نكون أو لا نكون

[url=][/url]
تدخل التصفيات الأوروبية لكرة القدم المؤهلة لنهائيات أمم أوروبا صيف 2008 التي ستجري في سويسرا والنمسا معاً مرحلة أسبوع الحسم مع بقاء جولتين فقط, الأولى ستكون السبت, حيث ستتوضح إثرها الصورة أكثر خصوصاً لمنتخبات عريقة, في حين تقام الأخيرة الأربعاء, وعلى ضوء تلك الجولتين ستكتمل الفرق الستة عشر التي ستلعب النهائيات.

ورغم أن غالبية المجموعات لم تقدم ممثليها وسط المنافسة المحتدمة التي لا تزال في أوجها، فإن الأنظار ستتركز من دون شك السبت على المجموعتين الثانية والخامسة بالنظر إلى تواجد منتخبات كبرى فيها وهي مهددة بالغياب عن الحدث في الصيف المقبل.

المجموعة الأولى
في المجموعة الأولى يحتاج المنتخب البرتغالي وصيف بطل أوروبا وصاحب المركز الرابع في كأس العالم 2006 إلى التغلب على مضيفه الأرميني من أجل التأهل للنهائيات دون انتظار الجولة الأخيرة بشرط ألا يحقق المنتخبان الصربي والفنلندي الفوز في مباراتيهما على ملعبيهما أمام كازاخستان وأذربيجان.

ويحتل المنتخب البرتغالي المركز الثاني في المجموعة برصيد 23 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف نظيره البولندي متصدر المجموعة وبفارق ثلاث نقاط أمام كل من صربيا وفنلندا بعد أن خاض كل من هذه المنتخبات 12 مباراة حتى الآن.

كما يحتاج المنتخب البولندي لحسم تأهله إلى النهائيات دون انتظار الجولة الأخيرة وذلك من خلال الفوز على ضيفه البلجيكي صاحب المركز الخامس برصيد 15 نقطة من 12 مباراة وبفارق ست نقاط أمام أرمينيا.

المجموعة الثانية
في المجموعة الثانية، تحل إيطاليا بطلة العالم ضيفة على اسكتلندا في غلاسغو، في مباراة تحمل أبعاداً أكبر بالنسبة إلى حظوظ المنتخبين في التأهل، إضافة إلى المنتخب الفرنسي الذي لن يلعب في هذه الجولة.

وتتصدر فرنسا المجموعة برصيد 25 نقطة من 11 مباراة، تليها اسكتلندا بـ24 من 11، فإيطاليا بـ23 من 10 مباريات, من هنا فإن فوز المنتخب الإيطالي سيحجز له إحدى البطاقتين إلى النهائيات، إلا أن مهمته لن تكون سهلة أمام الاسكتلندي الذي أكد علو كعبه في هذه المجموعة والدليل تفوقه على نظيره الفرنسي مرتين.

وما يزيد من اندفاع اسكتلندا لتحقيق الفوز والعبور إلى النمسا وسويسرا غيابها عن المحافل الدولية منذ نهائيات كاس العالم 1998 في فرنسا، ويبدو منتخبها بقيادة اليكس ماكليش مصراً على تحقيق أكبر المفاجآت على ملعب "هامبدن بارك", كما أن المنتخب الاسكتلندي يعرف أن فوزه سيضمن له التأهل، أما في حال التعادل فإنه عليه أن يأمل بسقوط فرنسا أمام أوكرانيا الأربعاء المقبل.

ورغم سمعة المنتخب الإيطالي فإن ماكليش يؤكد أنه باستطاعته قيادة منتخبه إلى الهدف المحدد: "جميع لاعبينا على ثقة بقدراتهم، وهم يدركون حجم الانجاز الذي يمكن تسطيره الآن...لقد تغلبوا علينا بالفعل ذهاباً لكننا نملك سجلاً رائعاً على إستاد هامبدن بارك, نحتاج إلى فوز آخر على هذا الملعب الذي كان
حصننا المنيع (في هذه التصفيات)".

في المقابل، يبدو منتخب المدرب روبرتو دونادوني جاهزاً من دون أي غيابات مؤثرة باستثناء الظهير الأيمن ماسيمو اودو الذي تحوم الشكوك حول مشاركته, علماً أن دونادوني لم يستدع المخضرمين أليساندرو ديل بييرو و وفيليبو إنزاغي, مفضلاً الاعتماد على لوكا توني وياكوينتا وأنطونيو ديل ناتالي في خط الهجوم.

ورد المهاجم لوكا توني على تصريحات مدرب فرنسا ريمون دومينيك بأن إيطاليا واسكتلندا سيلعبان من أجل التعادل لأن الأولى ستكون في وضع مريح قبل الجولة الأخيرة حيث ستقابل جزر فارو الضعيفة، علماً أن فوز إيطاليا على اسكتلندا سيؤهل فرنسا بغض النظر عن نتيجة مباراتها الأخيرة أمام أوكرانيا, فقال في هذا الصدد: "سيكون من الأفضل لدومينيك التركيز على منتخبه، لأنه من المستحيل أن نلعب من أجل التعادل لذا فإن كلامه لا يعني شيئا بالنسبة لنا".

وفي مباراة هامشية بعيدة عن دائرة المنافسة ضمن المجموعة عينها، تلعب ليتوانيا السادسة برصيد عشر نقاط مع أوكرانيا الرابعة برصيد ست عشرة نقطة في كاوناس.

المجموعة الثالثة
في المجموعة الثالثة التي حجز المنتخب اليوناني حامل اللقب ومتصدر المجموعة برصيد 25 نقطة بطاقتها الأولى إلى النهائيات يلتقي المنتخبان النرويجي والتركي في أوسلو في مواجهة حاسمة بشكل كبير على البطاقة الثانية.

ويحتاج المنتخب النرويجي صاحب المركز الثاني برصيد 20 نقطة من عشر مباريات إلى الفوز لحسم التأهل إلى النهائيات دون انتظار الجولة الأخيرة, بينما يحتاج المنتخب التركي صاحب المركز الثالث برصيد 18 نقطة من عشر مباريات أيضاً إلى الفوز ليصعد إلى المركز الثاني ويجدد فرصته في التأهل للنهائيات.

أما إذا انتهت المباراة بالتعادل فسيكون ذلك لصالح المنتخب النرويجي أيضاً حيث يستطيع حسم البطاقة بفوز سهل على مالطا الأربعاء المقبل في الجولة الأخيرة من التصفيات.

ويستضيف المنتخب اليوناني منتخب مالطا صاحب المركز السابع الأخير في المجموعة برصيد خمس نقاط بينما تحل المجر صاحبة المركز الخامس برصيد 12 نقطة ضيفة على مولدافيا صاحبة المركز السادس برصيد تسع نقاط.

المجموعة الرابعة
في المجموعة الرابعة التي حسم المنتخبان الألماني والتشيكي بطاقتيها إلى النهائيات يتصدر المنتخب الألماني المجموعة برصيد 23 نقطة بفارق الأهداف فقط أمام التشيك بعد عشر مباريات لكل منهما.

ويلتقي المنتخب الألماني مع نظيره القبرصي صاحب المركز الرابع برصيد 14 نقطة في هانوفر ويسعى المنتخب الألماني إلى الفوز فقط من أجل استعادة توازنه بعد الهزيمة التي مني بها أمام نظيره التشيكي في الجولة السابقة من التصفيات.

كما يلتقي المنتخب التشيكي نظيره السلوفاكي صاحب المركز الخامس برصيد 13 نقطة وبفارق الأهداف أمام منتخب ويلز الذي يستضيف المنتخب الأيرلندي صاحب المركز الثالث برصيد 16 نقطة.


المجموعة الخامسة
في المجموعة الخامسة، ستترقب إنكلترا كلها مباراة إسرائيل وضيفتها روسيا في تل أبيب, وإذ تبدو كرواتيا التي تحل على مقدونيا في وضع مريح نسبياً على قمة المجموعة برصيد 26 نقطة من 10 مباريات، فإنه رغم احتلال إنكلترا المركز الثاني بـ23 نقطة تبقى محرجة لأنها لعبت مباراة أكثر من روسيا الثالثة بـ21 نقطة من 10 مباريات أيضاً.

ويعول الإنكليز على الإسرائيليين لتحقيق المفاجأة وإسقاط المنتخب الروسي الذي يقوده مدرب محنك هو الهولندي غوس هيدينك، إذ في حال فوز الروس فإنهم سيتخطون منافسيهم المباشرين بنقطة قبل مباراتهم الأخيرة السهلة أمام اندورا، فيما ستكون مباراة إنكلترا في الجولة الختامية أمام كرواتيا الأربعاء المقبل على ملعب ويمبلي.

ودخل مدرب إنكلترا ستيف ماكلارين على خط التصريحات الخاصة بهاتين المباراتين، قائلاً: "أعتقد أن إسرائيل وحتى مقدونيا التي تواجه كرواتيا القوية يمكنهما تسجيل نتيجة ايجابية ليكون وضعنا مريحاً قبل مباراتنا الأخيرة".

وعلق هيدينك: "إذا قمنا بتحليل نتائج هذه المجموعة، فإننا نجد أن انكلترا لم تكن أفضل من روسيا, أنا لست قلقا بالنسبة لمباراة إسرائيل بل أضع كامل تركيزي وكأنني أخوض المباراة النهائية لكأس العالم", وأوضح قائلاً: "بعد كل هذا المجهود الكبير الذي بذلناه ستكون الهزيمة أمام المنتخب الإسرائيلي غير
محتملة ببساطة".

المجموعة السادسة
في المجموعة السادسة ستكون السخونة على أقصى درجاتها حيث يحل المنتخب السويدي المتصدر برصيد 23 نقطة ضيفاً على إسبانيا صاحبة المركز الثاني برصيد 22 نقطة بعد عشر مباريات لكل منهما.

ويستطيع أي من المنتخبين حجز بطاقة تأهله للنهائيات إذا حقق الفوز في مباراة السبت وقد يكون التعادل كافياً بالنسبة للسويد إذا فشل منتخب أيرلندا الشمالية صاحب المركز الرابع برصيد 17 نقطة في التغلب على ضيفه الدنماركي الذي يتفوق عليه بفارق الأهداف فقط.

وفي مباراة ثالثة بنفس المجموعة يلتقي منتخب لاتفيا صاحب المركز الخامس برصيد تسع نقاط من عشر مباريات وبفارق نقطة واحدة أمام أيسلندا مع منتخب ليشتنشتاين صاحب المركز السابع والأخير برصيد سبع نقاط من 11 مباراة.

المجموعة السابعة
وفي المجموعة السابعة ينتظر أن يحقق المنتخب الهولندي الفوز على ضيفه منتخب لوكسمبورغ ليحجز البطاقة الثانية من هذه المجموعة إلى النهائيات بعدما حجز نظيره الروماني البطاقة الأولى في الجولة السابقة.

ويتصدر المنتخب الروماني المجموعة برصيد 26 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام هولندا وسبع نقاط أمام بلغاريا بينما يحل المنتخب الألباني رابعاً برصيد 11 نقطة بعد عشر مباريات لكل منهم.

ويستضيف المنتخب البلغاري المنافس الوحيد لهولندا على بطاقة التأهل نظيره الروماني في صوفيا في مباراة صعبة لأصحاب الأرض, إذ يحتاج المنتخب البلغاري من أجل الاحتفاظ بفرصته قائمة في التصفيات حتى الجولة الأخيرة إلى الفوز على المنتخب الروماني وسقوط هولندا أمام لوكسمبورغ وهو أمر مستبعد الحصول.

وفي مباراة ثالثة بالمجموعة يحل المنتخب البيلاروسي صاحب المركز السادس برصيد سبع نقاط ضيفاً على نظيره الألباني بعيداً عن صراع التأهل للنهائيات.

مشكوووووووووووووووووووووووووووور علي الموضوع

تسلم

مشكور اخوي على الموضوع الحلو وها قد تأهلة ايطاليه الى ابطال اوروبا


ولا تنسى ان الطليان يلعبون بشخصية البطل فبيكون الصعب انهم يخسرون

بس انا من عشاق الالمان اول الواصلين الى النهئيات الاروبيه


تحياتي لك

تسلم على الموضوع